صابين بمشاكل في الأنف مثل التهاب الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية من مشاكل في السمع والأذن أيضًا، والتي تتراوح بين الطنين، والألم، وفقدان السمع في الحالات الشديدة، فـ هل مشاكل الأنف تؤثر على الأذن؟ هذا ما سوف يقوم الدكتور قيس الجفوت استشاري أمراض و جراحة الانف والاذن و الحنجرة بتوضيحه في المقال التالي.
هل مشاكل الأنف تؤثر على الأذن؟
نعم، إذ تؤثر العديد من مشاكل الأنف على السمع والأذن أيضًا، مثل التهاب الجيوب الأنفية، والحساسية الموسمية، والعدوى الفيروسية، وسوف نبيّن العلاقة بين هذه المشاكل الصحية ومشاكل السمع في النقاط التالية:
- تسبب العديد من مشاكل الأنف بزيادة إنتاج السائل المخاطي في الأنف، كما قد تزداد سماكة السائل المخاطي.
- تؤدي زيادة سماكة السائل المخاطي إلى انسداد قناة تعرف بقناة استاكيوس أو القناة السمعية (Eustachius canal)، والتي تكون مسؤولة عن تصريف السوائل من الأذن الوسطى باتجاه البلعوم.
- يؤدي انسداد القناة السمعية إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى وبالتالي ضغط الأذن، وطنين، أو ضعف السمع.
- ترفع أيضًا مشاكل الأنف من خطر تعرض الأذن للعدوى وهو ما قد يؤثر في سلامة الأذن.
أنواع مشاكل الأذن الناجمة عن مشاكل الأنف
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مشاكل الأذن والسمع المرتبطة بمشاكل الأنف الصحية وبشكل رئيسي أمراض الجيوب الأنفية والحساسية، يوضحها الدكتور قيس الجفوت كما يأتي:
فقدان السمع التوصيلي
أحد أنواع فقدان السمع المؤقت الناجم عن وجود ما يعيق انتقال الموجات الصوتية من أحد أجزاء الأذن إلى الدماغ، وهو ما قد يكون ناجمًا عن تشكل شمع الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية وانسداد قناة استاكيوس.
فقدان السمع الاحتقاني
يتطور هذا النوع من فقدان السمع أو ضعف السمع نتيجة زيادة الضغط المطبق على طبلة الأذن بسبب سوء تصريف السوائل من الأذن والذي قد يكون ناجمًا عن مشاكل في الأذن.
طنين الأذن
إذ تسبب مشاكل الحساسية والجيوب الأنفية طنين أو رنين الأذن أو صوت ضجيج، ويحدث بسبب الالتهاب أو تراكم السوائل، ويكون مصاب لأعراض الحساسية الأخرى؛ كالحكة والاحتقان وكثرة العطاس.
علاج مشاكل الأذن الناجمة عن مشاكل الأنف
تزول مشاكل الأذن الناجمة عن اضطرابات الأنف الصحية في معظم الحالات من خلال علاج مشكلة الأنف الرئيسية المتسببة بالحالة دون الحاجة إلى الخضوع لعلاجات خاصة لعلاج مشاكل الأذن بشكل منفصل، لذلك يجب عدم إهمال علاج اضطرابات الأنف الصحية خصوصًا في حال تسببها بمشاكل في السمع والأذن.
فيما يأتي مجموعة من النصائح التي يقدمها الدكتور قيس الجفوت والتي تساهم في التخفيف من أعراض مشاكل الأذن المتعلقة بالأنف:
- تناول دواء مضاد للاحتقان لمدة لا تزيد عن 3 أيام متواصلة.
- شطف وتنظيف الأنف بشكلٍ دوري.
- استخدام جهاز الترطيب المنزلي لزيادة رطوبة السائل المخاطي وبالتالي تخفيف الاحتقان.
- شرب كمية كافية من السوائل.
- الامتناع عن التدخين أو التعرض له.
- تنظيف شمع الأذن بشكلٍ دوري بطريقةٍ مناسبة أو في عيادة الطبيب.
- الاستلقاء على الجانب عند الشعور بتراكم السوائل في الأذن.
أسئلة شائعة
هل تسبب مشاكل الأنف ألم الأذن؟
نعم، قد يؤدي احتقان الأنف إلى الضغط على طبلة الأذن وقناة استاكيوس مما قد يسبب الألم في الأذن.
هل تؤثر مشاكل الأنف على السمع بالكامل؟
قد تسبب مشاكل الأنف في بعض الحالات فقدان جزئي أو كامل للسمع ولكن غالبًا ما يعود السمع إلى طبيعته بمجرد علاج مشكلة الأنف.
هل الضغط في الأذن من علامات التهاب الجيوب الأنفية؟
نعم، في العديد من الحالات يسبب التهاب الجيوب الأنفية ضغطًا في الأذن وقد يتطور إلى ألم في الأذن أو طنين في حال التأخر في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
لا تتردد في حجز موعدك في عيادة الدكتور قيس الجفوت
المراجع:
[1] – https://www.miracle-ear.com/blog-news/sinus-pressure-in-ear [2] – https://www.advancedentdenver.com/allergy/hearing-loss/ [3] – https://victoriaent.com/how-sinusitis-affects-your-hearing/ [4] – https://www.healthline.com/health/ear-congestion [5] – https://www.sinusofsf.com/hearing-loss/can-a-sinus-infection-cause-hearing-loss/ [6] – https://www.amplifon.com/uk/ear-diseases-and-disorders/other-hearing-problems/sinusitis