ضعف السمع عند كبار السن

ضعف السمع لكبار السن

ضعف السمع عند كبار السن

ضعف السمع لكبار السن هي حالة شائعة بين كبار السن (خاصًة الأشخاص فوق 65 عامًا) يحدث فيها فقدان تدريجي للسمع في كلتا الأذنين غالبًا، وعادًة ما تؤثر هذه الحالة على القدرة على سماع الأصوات عالية النبرة فقط؛ مثل رنين الهاتف، أما الأصوات المنخفضة فلا تتأثر قدرته على سماعها في العادة.

يُحدثنا الدكتور قيس الجفوت أخصائي الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة حول أسباب ضعف السمع عند كبار السن، وطرق تشخيصه وعلاجه.

أسباب وعوامل خطورة ضعف السمع لكبار السن

لا يوجد سبب محدد ومعروف إلى الآن لفقدان السمع المرتبط بالعمر، ولكن تُعتبر التغيرات الطبيعية التي تحدث مع التقدم بالعمر وتؤثر فيالأذن الداخلية هي السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، كما وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة ما يلي:

  • التاريخ العائلي حيثُ يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم أحد أقاربهم من الدرجة الأولى (أب، أم أخ) مُصاب بهذه الحالة.
  • التعرض للضوضاء الصاخبة بشكلٍ مُتكرر.
  • التدخين، فالمدخنين أكثر عرضة للإصابة من غير المدخنين.
  • المُعاناة من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري.
  • أثر جانبي لبعض الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي التي تستخدم في حالات سرطان.

أعراض ضعف السمع لكبار السن

قد تتشابه أعراض هذه الحالة مع حالات صحية أخرى لذا يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح، وفي العادة تبدأ الأعراض بعدم سماع الأصوات عالية النبرة، بالإضافة إلى صعوبة سماع أصوات الإناث أو الأطفال، وفيما يلي تتطور أعراض أخرى قد تضمن ما يلي:

  • عدم القدرة على سماع الآخرين بوضوح.
  • الانزعاج من بعض الأصوات.
  • صعوبة في السمع في الأماكن التي تحتوي على أصوات صاخبة.
  • طنين في الأذنين.
  • الاضطرار لرفع مستوى صوت التلفزيون أو الراديو بشكلٍ أعلى من المعتاد.
  • طلب إعادة الكلام.
  • عدم القدرة على فهم المحادثات عبر الهاتف.

تشخيص ضعف السمع

غالبًا ما يقوم الطبيب بإجراء فحص لقناة الأذن الخارجية وطبلة الأذن من خلال منظار الأذن وذلك يُساعده على الكشف عن أيّة أضرار أصابت طبلة الأذن أو في حال حدوث انسداد في قناة الأذن نتيجة دخول أجسام غريبة أو تراكم شمع الأذن أو الإصابة بالتهاب أو العدوى.

في بعض الأحيان قد يتم تحويل المُصاب إلى أخصائي سمع لإجراء مخطط سمعي يشمل وضع سماعات أذن على كل أذن في كل مرة ثم يقوم الأخصائي بتشغيل أصوات من خلال سماعات الرأس، ويتم سؤال المُصاب عما إذا كان بإمكانه سماع كل صوت، وفي حال لم يتمكن من سماع نغمات معينة، فقد يعني هذا وجود بعض فقدان السمع في هذه الأذن.

علاج ضعف السمع لكبار السن

لا يُمكن علاج ضعف السمع عند كبار السن تمامًا، ولكن تُساعد الحلول المتوفرة على تعزيز القدرة على سماع الأصوات والتعامل معها، وتحسين جودة الحياة، وعادًة ما يعتمد اختيار الأنسب منها على عدة عوامل تشمل الأعراض والعمر والصحة العامة، وشدة الحالة، وفيما يلي بيان أبرز هذه الخيارات:

  • مساعدات للسمع؛ وهي عبارة عن سماعات يتم ارتداؤها داخل الأذن أو خلفها للمساعدة على السمع.
  • الأجهزة المساعدة، مثل مكبرات الصوت، أو التكنولوجيا التي تُساعد على تحويل الكلمات المنطوقة إلى نص.
  • التدريب على استخدام الإشارات المرئية.
  • زراعة قوقعة صناعية (Cochlear implants) ويوصى بهذه الجراحة في الحالات الشديدة من فقدان السمع.

المصادر:

  1. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/presbycusis
  2. https://medlineplus.gov/ency/article/001045.htm
  3. https://www.healthline.com/health/age-related-hearing-loss#symptoms
  4. https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-and-conditions/a/age-related-hearing-loss-presbycusis.html
  5. https://www.healthlinkbc.ca/more/aging-well/age-related-hearing-loss
  6. https://my.clevelandclinic.org/health/articles/5840-age-related-hearing-loss#prevention
  7. https://www.nidcd.nih.gov/health/age-related-hearing-loss#7
فتح الجيوب الأنفية بالمنظار

فتح الجيوب الأنفية بالمنظار

فتح الجيوب الأنفية بالمنظار

بالرغم من أن مُعظم مشاكل الجيوب الأنفية يُمكن علاجها باستخدام الأدوية، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب إجراء عمليات لعلاجها، من ضمن العمليات التي تجرى هي عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار.

وسيحدثنا الدكتور قیس الجفوت اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة حول أبرز المعلومات المتعلقة بعملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار.

ما هي عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار؟

تُجرى عملية فتح الجيوب بالمنظار (Functional Endoscopic Sinus Surgery) تحت التخدير العام أو الموضعي، وفيها يصل الطبيب إلى الجيوب الأنفية بإدخال منظار صغير مزود بكامير عبر فتحات الأنف دون إجراء أي شقوق خارجية، بما يُمكنه من رؤية أنسجة الجيوب وإجراء اللازم لها، وتستغرق حوالي 30 إلى 60 دقيقة.

دواعي إجراء عملية الجيوب الأنفية بالمنظار

يمكن اللجوء لإجراء عملية الجيوب الأنفية بالمنظار لعلاج الحالات التالية:

  • التهاب الجيوب الشديد الذي لا يتحسّن باستخدام الأدوية.
  • التهاب الجيوب المزمن.
  • التهاب الجيوب المتكرر.

مميزات عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار

تتمتع عملية فتح الجيوب الأنفية باستخدام المنظار بالعديد من المميزات مقارنة بأنواع العمليات الأخرى التي كانت تُجرى لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية، والتي نوضّحها كالتالي:

  • عدم إجراء شقوق في الأنف أو الوجه.
  • أقل ألماً ونزيفاً.
  • عدم ظهور ندوب على الأنف.
  • أقل تعقيدات وآثار جانبية بعد العملية.
  • تمكينها من استئصال كمية أقل من أنسجة الأنف.

تحضيرات عملية فتحة الجيوب الأنفية بالمنظار

يُوضّح الطبيب كيفية التحضير قبل عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار، ولكن هُناك بعض التعليمات العامة التي يجب على أي شخص يُجري العملية الالتزام بها:

  • التوقف عن التدخين لما يُقارب 3 أسابيع على الأقل قبل العملية، وذلك لأن التدخين يزيد أعراض ومشاكل الجيوب سوءاً.
  • استشارة الطبيب حول الأدوية التي يستخدمها الشخص بشكل مزمن، مثل الأسبرين (Aspirin) أو أي مميع دم آخر، فقد ينصح الطبيب بإجراء بعض التعديلات عليه قبل العملية.
  • الامتناع عن الطعام والشراب لما لا يقل عن 8 ساعات قبل الحضور للمستشفى في حال كانت عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار ستتم تحت التخدير العام.  

ماذا بعد عملية فتح الجيوب الأنفية بالمنظار؟

يمكن للشخص استئناف أنشطته اليومية خلال عدّة أيام بعد العملية حسب توصيات الطبيب، وتوجد بعض النصائح التي ينبغي اتباعها بعد عملية الجيوب الأنفية بالمنظار، نذكرها على النحو التالي:

استخدام مسكِّنات الألم

مثل البنادول، أو البروفين، أو النابروكسين بحسب ما يصفه الطبيب.

استخدام المحلول الملحي

بهدف شطف الأنف والتخفيف من هذا الانسداد، ولكن يُنصح بتجنُّب نفث الأنف بقوة والتعامل مع الأنف بلطف لتجنب حدوث نزيف، وفي حال الشعور بحاجة للعطاس، يُنصح بالعطس والفم مفتوح بشكل كامل لتخفيف الضغط على الأنف.

استخدام الشاش الطبي

وذلك بحسب توصيات الطبيب للسيطرة على الرعاف، كما أن الطبيب قد يصف مُضاد حيوي بعد العملية للوقاية من حدوث أي التهاب أثناء فترة التعافي.

تجنُّب الأنشطة التي يُمكن أن تُسبب نزيف في الأنف

كممارسة رياضات مُعيّنة؛ مثل المُلاكمة، أو رفع الأثقال، أو أي نشاط يُمكن أن يزيد من تدفق الدم بشكل كبير عبر الأنف.

تجنُّب السباحة أو الغطس خلال فترة التعافي

لتجنُّب النزيف أو حدوث التهاب مكان العملية.

ما هي الآثار الجانبية لعملية الجيوب الأنفية بالمنظار؟

قد يُصاحب فترة التعافي بعض الآثار الجانبية التي تتحسن مع مرور الوقت باستخدام بعض العلاجات، وذلك كالتالي:

الألم

عادة يكون الألم ما بعد عملية فتح الجيوب بالمنظار خفيف ويُمكن تحمُّله، كما يُمكن للشخص أن يشعر بصداع خفيف وألم في الوجه لعدّة أيام بعد العملية.

انسداد الأنف

وقد يستمر لبعد العملية بنحو 7 – 10 أيام نتيجة وجود مخاط جاف أو بعض الدم المتجمّع في الممرات الأنفية.

إفرازات الأنفقد يُلاحظ الشخص حدوث رُعاف خفيف وبشكلٍ مُتكرر، ولكن يتحسّن عادة هذا النزيف خلال أسبوع إلى أسبوعي

إفرازات الأنف

قد يُلاحظ الشخص حدوث رُعاف خفيف وبشكلٍ مُتكرر، ولكن يتحسّن عادة هذا النزيف خلال أسبوع إلى أسبوعين من العملية.

____________________________________________________

المراجع:

  1. https://med.stanford.edu/ohns/OHNS-healthcare/sinuscenter/resources/patient_guides/fess.html
  2. https://www.chop.edu/treatments/functional-endoscopic-sinus-surgery-fess#
  3. https://www.hopkinsmedicine.org/health/treatment-tests-and-therapies/endoscopic-sinus-surgery
  4. https://www.bsuh.nhs.uk/wp-content/uploads/sites/5/2016/09/Functional-endoscopic-sinus-surgery.pdf
  5. https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/17478-functional-endoscopic-sinus-surgery
  6. https://www.hjhospitals.org/en/center-of-excellence/ent/ent-medical
الدوخة المفاجئة

الدوخة المفاجئة

الدوخة المفاجئة

يصف الأشخاص الدوخة المفاجئة على أنها شعور بخفة الرأس أو فقدان التوازن أو حالة من شبه الإغماء، أو كأن الأشياء من حول الشخص تدور، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة ممارسات معينة أو الإصابة بحالات طبية، ولذلك فإن تكرار هذه الحالة يستدعي زيارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراءها والمباشرة بالعلاج.

يُحدثنا في هذا المقال الدكتور قيس الجفوت حول أسباب الدوخة وطرق علاجها ومتى تستلزم زيارة الطبيب.

أسباب الدوخة المفاجِئة

نبين أبرزها في ما يلي:

انخفاض ضغط الدم المفاجئ

كما يحدث في حالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي، والتي يشعر فيها الشخص بـ الدوخة المفاجئة عند الوقوف فجأة بعد الاستلقاء لمدة طويلة، وغالباً ما يكون انخفاض الضغط مؤقتًا في هذه الحالة؛ فالجسم قادر على تنظيم التحول في ضغط الدم بسرعة واستعادة التوازن.

انخفاض نسبة السكر في الدم

إن انخفاض سكر الدم يُحفز الجسم لتقليل استهلاك طاقة الجسم قدر الإمكان؛ بما في ذلك الطاقة التي يحتاجها الدماغ، مما يتسبب بالشعور بالدوخة.

الإصابة بالجفاف

إذ إن عدم الحصول على كمية كافية من الماء والسوائل يتسبب بانخفاض ضغط الدم أو حجمه، وهكذا بحد ذاته يحول دون وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.

أنواع الأدوية التي تسبب الدوخة المفاجئة

قد تسبب بعض الأدوية الدوخة المفاجئة كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها، خاصة خلال الفترة الأولى من الاستخدام، ولكن مع اعتياد الجسم عليها؛ تقل احتمالية حدوث الدوخة والآثار الجانبية الأخرى، ومن الأمثلة عليها: أدوية ضغط الدم المرتفع؛ مثل: مدرات البول.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

إذ ينعكس ذلك سلباً على الجسم فيسبب التعب والإرهاق والصداع، وهذه العوامل جميعها تزيد من فرصة حدوث الدوخة.

الإنهاك الحراري

وهي حالة يسخن فيها الجسم بدرجةٍ كبيرة دون القدرة على تبريد نفسه، كما يحدث في الأجواء الحارة، مما يسبب أعراض عدة منها الدوخة.

مشاكل الأذن الداخلية التي تسبب الدوخة المفاجئة

فهي تؤثر في توازن الجسم مسببةً الدوخة، ومن أبرزها ما يلي:

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV).
  • التهاب العصب الدهليزي.
  • داء مينيير.

الجلطة القلبية

وفيه تقل التروية الدموية للقلب، ولا تكون الدوخة هي العَرَض الوحيد في هذه الحالة، وإنما تكون مصحوبة بأعراض أخرى؛ من أبرزها ألم الصدر، وضيق التنفس، تورم الأطراف، الشعور بتعب بشكلٍ مستمر.

السكتة الدماغية

وفيها تقل التروية الدماغية للدماغ أو تنفجر أحد الأوعية الدموية فيه؛ مما قد يتسبب بالدوخة إلى جانب أعراض أخرى، من أبرزها: خدران أو ضعف مفاجئ يؤثر في أحد جانبي الجسم تحديدًا الوجه أو الساق أو الذراع.

للمزيد عن الأسباب، تابع مقال: أسباب الدوخة

متى تستدعي الدوخة المفاجئة زيارة الطبيب؟

تجدر مراجعة الطبيب في حال تكرار التعرض للدوخة، أو استمرارها لمدة تتجاوز 15 دقيقة، أو عدم زوالها بالرغم من اتباع النصائح التي تساعد على تخفيفها، أو إذا صاحبها واحدة أو أكثر من الحالات التالية:

  • مواجهة مشكلات في حاسة السمع، كطنين الأذن، أو فقدان السمع المؤقت، أو الشعور بضغط أو امتلاء داخل الأذن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ازدواجية أو اضطراب الرؤية.
  • الشعور بالدوخة بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • فقدان الوعي أو الإغماء.

تشخيص الدوخة المفاجئة

في حال استلزمت الدوخة التوجه للطبيب؛ فإنّ تشخيص سبب الدوخة المفاجئ يتم بالكشف عن الأسباب ومعرفة التاريخ الصحي للشخص إلى جانب إجراء مجموعة فحوصات، منها الآتي:

  • اختبارات الدم الروتينية: مثل فحص نسبة السكر في الدم، وفحص تعداد الدم، وفحص مستويات أملاح الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية.
  • الفحص البدني: والذي قد يشمل فحص تتبع حركة العين، وفحص التوازن، وفحص ضغط الدم
  • فحوصات التصوير: تحديدًا إجراء صورة مقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للأذن الداخلية أو الدماغ.

علاج الدوخة المفاجِئة

غالبًا ما يوصي الطبيب بداية باتباع الطرق التي تساعد على تخفيف حدوث الدوخة؛ كعدم الوقوف فجأة، وشرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف، وتفادي البقاء في الشمس لفتراتٍ طويلة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن، كما قد يقوم الطبيب باستبدال الأدوية بأدوية أخرى أو تغيير جرعاتها في حال كانت هي المسبب، وقد تستلزم بعض الحالات وصف الأدوية تبعاً للمسبب.

أخيرًا لا بد من تذكيرك بأهمية زيارة عيادة الدكتور قيس الجفوت في حال تكررت لديك الدوخة المفاجئة.

  ________________________________________________

المصادر:

  1. https://www.medicalnewstoday.com/articles/sudden-dizziness
  2. https://www.medicalnewstoday.com/articles/sudden-dizziness
  3. https://www.health.harvard.edu/diseases-and-conditions/lightheaded-top-5-reasons-you-might-feel-woozy
  4. https://www.cdc.gov/stroke/signs_symptoms.htm
  5. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/dizziness/diagnosis-treatment/drc-20371792
  6. https://www.webmd.com/first-aid/understanding-dizziness-symptoms
  7. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7241913/
  8. https://www.bmhsc.org/blog/dizziness-associated-with-heart-problems
  9. https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/9013-dehydration
  10. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5841657/
  11. https://www.cdc.gov/niosh/topics/heatstress/heatrelillness.html#
  12. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/dizziness-and-vertigo
الدزخة المستمرة

الدوخة المستمرة

الدزخة المستمرة

لا تُعد الدوخة مرضًا بحد ذاته ولكنها قد تكون عَرضًا لحالة صحية مُعينة، ويُمكن أن تستمر لبضع ثوانٍ، وقد تستمر إلى ساعات، وفي الحالات الشديدة، قد تستمر الدوخة لأيام أو أشهر، مما يستدعي تدخلاً طبيًا فوريًا وتشخيصًا دقيقًا لجميع الأعراض المرافقة، وسيحدثنا الدكتور (قیس الجفوت) عن أسباب الدوخة المستمرة وما يجب عليك فعله إذا شعرت بها.

أسباب الدوخة المستمرة

عادةً ما تظهر الدوخة المستمرة على عدة أشكال، وبناءً على ذلك، قد تكون الأسباب ما يلي:

الصداع النصفي

يؤدي الصداع النصفي والذي يُعرف بين عامة الناس بالشقيقة إلى حدوث نوبات من الدوخة تستمر من دقائق إلى ساعات، وقد يترافق معها أعراض أخرى؛ كحساسية الضوء والصوت، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة بسبب الإجهاد، أو عدم تناول الطعام، أو عدم شرب كميات كافية من الماء، أو بسبب اضطرابات النوم.

التهاب الأذن الداخلية (التهاب التيه)

تتشابه أعراضها مع أعراض التهاب العصب الدهليزي، والتي تشمل الدوخة المستمرة لساعات أو أيام، لكنها تختلف في أنها تترافق مع بعض الأعراض التي تخلق تأثيرًا على السمع، على عكس التهاب العصب الدهليزي الذي لا يُؤثر على حاسة السمع إطلاقًا.

التهاب العصب الدهليزي

تتميز الدوخة التي تحدث مع هذه الحالة الصحية بأنّها تكون مُفاجئة وغير مُعتادة كما أنها تستمر عادًة من ساعات إلى أيام.

مرض مينيير

يتسبب مرض مينيير بتراكم سوائل في الأذن الداخلية، وهذا يؤدي بدوره إلى مُعاناة المُصاب من نوبات من الدوخة تستمر لعدة ساعات، ومن الأعراض الأخرى المرافقة:

  • الغثيان.
  • طنين أو رنين في الأذنين أو حتى فقدان السمع.
  • الإحساس بالضغط أو الامتلاء داخل أذن واحدة.
  • تجمع سوائل داخل الأذن.
  • الشعور بالإرهاق بعد اختفاء النوبة.

الدوار الحركي: دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)

وهو عبارة عن حدوث نوبات متقطعة من الدوخة تستمر لحوالي دقيقة واحدة، تحدُث عند إمالة أو تحريك الرأس باتجاه معين، دون حدوث تقيؤ أو تأثيرات على السمع والأعصاب.

أنواع الأدوية التي تسبب الدوخة المستمرة

بحيث تكون الدوخة المستمرة واحدة من التأثيرات الجانبية، لذلك تأكد من مراجعة الطبيب في حال استمرار الدوخة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • بعض أدوية الضغط المرتفع.
  • بعض المهدئات.
  • بعض مضادات الاكتئاب.
  • بعض مضادات الصرع، وذكر أي نوع من أنواع الأدوية التي تتناولها.

فقر الدم ونقص الحديد

فيتسبب ذلك بالدوخة مع شحوب الجلد، والإرهاق، والتعب.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

التي تؤثر عادًة على تدفق الدم إلى الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة ومن هذه المشاكل عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني) أو تضيق الشرايين (تصلب الشرايين).

أسباب وحالات أخرى

مثل:

  • عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • القلق والتوتر.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • أمراض الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد، أو مرض باركنسون.
  • الأمراض أو الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد ومرض باركنسون.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون.

تشخيص وعلاج الدوخة المستمرة

نظرًا لارتباط الدوخة المستمرة بعدة أسباب، فقد يكون العلاج مختلفًا تِبعًا للتشخيص الدقيق، وقد يشمل التشخيص عددًا كبيرًا من التقنيات التشخيصية التي يُحددها الطبيب تِبعًا لوصفك للأعراض والتاريخ الصحي وغيرها من العوامل، وبناءً على ذلك يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة، والتي قد تتضمن أدوية أو علاج طبيعي أو علاجات أخرى.

نصائح لتخفيف الدوخة المستمرة

إليك بعض النصائح التي يُمكنك اتباعها إذا تعرّضت لنوبات من الدوخة:

  • احصل على قسط من الراحة قدر الإمكان حتى تزول الدوخة.
  • حاول الاستلقاء، إذ سيكون ذلك مُفيدًا لتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ بسرعة.
  • تأكد من شرب كمية كافية من السوائل بما يُعادل 6- 8 أكواب كبيرة من الماء كل يوم، ما لم ينصح طبيبك بخلاف ذلك.
  • غير وضعيتك ببطء على سبيل المثال حاول الجلوس لبضع دقائق قبل الوقوف.
  • تجنب حركات الرأس المفاجئة والسريعة، مثل النظر لأعلى أو النظر حولك بسرعة كبيرة.
  • اسند نفسك عند صعود ونزول الدرج.
  • تجنب القيادة أو تشغيل المعدات أو الآلات الخطرة أثناء شعورك بالدوخة لأن ذلك قد يشكل خطورة على نفسك والآخرين من حولك.

متى تستدعي الدوخة المستمرة زيارة الطبيب؟

من أهم الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب بشكلٍ عاجل إذا ترافقت الدوخة المستمرة مع أحد التالي:

  • التعرض حديثًا لإصابة في الرأس.
  • صعوبة الكلام، أو تشوش الحديث.
  • مشاكل في فهم واستيعاب الحديث مع الآخرين.
  • خدران في الوجه، أو الذراعين أو الساقين.
  • رجفة أو رعشة في الذراعين أو الساقين.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ●      تدلي أحد جفون العينين مقارنةً بالآخرى.
  • صعوبة الوقوف دون التمسك بالأشياء.
  • التقيؤ دون سبب.
  • الصداع الحاد والمفاجئ دون سبب.
  • ألم أو تصلب في الرقبة.
  • آلام الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الحمى.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

 —————————————————————————————

مراجع مقال الدوخة المستمرة:

1-https://www.hopkinsmedicine.org/neurology_neurosurgery/centers_clinics/vestibular/dizzy-now.html

2-https://www.webmd.com/brain/dizziness-vertigo

3-https://med.stanford.edu/ohns/OHNS-healthcare/earinstitute/conditions-and-services/conditions/vestibular-migraine.html

 4-https://www.nhs.uk/conditions/vertigo/

5-https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/brain-nerves-and-spinal-cord/dizziness-lightheadedness

6-https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/dizziness/symptoms-causes/syc-20371787

7-https://med.stanford.edu/ohns/OHNS-healthcare/earinstitute/conditions-and-services/conditions/PPPD.html

8-https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/6422-dizziness

9-https://www.healthdirect.gov.au/dizziness#treated

أسباب الدوخة

أسباب الدوخة

أسباب الدوخة

الدوخة من الأعراض الشائعة التي يشتكي منها المرضى البالغين الذين يقومون بزيارتنا، وينتج هذا العرض عن إصابتك بعدة حالات طبية متنوعة تحتاج إلى تشخيص طبي واضح ومتمكن، وتُعد الدوخة واحدة من الأعراض الشائِعة، حيثُ يُعاني حوالي 1 من كل 3 أشخاص من دوخة مزعجة في مرحلة ما من مراحل حياتهم، بشكل يتداخل مع ممارسة أنشطتهم اليومية، ويُمثل الحصول على المعلومات الطبية والاستشارات الطبية تحديًا كبيرًا، ومفتاحًا لحل هذه المشكلة الطبية المزعجة، فما هي أسباب الدوخة؟

أسباب الدوخة

أسباب الإحساس بالدوخة متعددة جدًا ومتنوعة، قد تكون علامة أولية على وجود اضطراب في الجهاز الدهليزي، أو القلب، أو الأوعية الدموية، أو الأعصاب، أو عمليات الأيض والتمثيل الغذائي، أو الرؤية، أو المشاكل النفسية.[1]

تمدد الأوعية الدموية

وهو من أبرز أسباب الدوخة، ويسبب انتفاخ غير طبيعي في جدران الأوعية الدموية تسمح للدم بالتسرب إلى خارج جدران الأوعية الدموية، قد يضغط تمدد الأوعية الدموية المتوسع على الأعصاب ويسبب الدوخة، وازدواج الرؤية، والصداع.[1] [2]

ومن أعراض تمدد الأوعية الدموية ما يلي:

  • الدوخة.
  • الصداع.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تسارُع ضربات القلب.

عدم انتظام ضربات القلب

يُؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى حدوث انخفاض في كمية الدم المتدفق إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الإحساس بالدوخة، اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا كنت تعاني من:[1] [3]

  • دوخة.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • إغماء.

تصلب الشرايين الفقرية

وهي الشرايين الأساسية التي توصل الدم إلى الدماغ (المسؤول الأول عن الحركة والتوازن في الجسم)، ويحدُث غالبًا عند كبار السن المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومن أعراضه السريرية الرئيسية التي نقوم بتشخيصها هي إحساس المريض الدوخة والدوار، وهو من أبرز أسباب الدوخة.[1] [4]

منعكس الجيب السباتي

الجيب السباتي، هو عبارة عن تجمع شريانَين سباتيَّين كبيرين يمتدان من القلب إلى الدماغ عبر الرقبة، ويُعتبر شديد الحساسية لانخفاض ضغط الدم في الشريان السباتي.

مع انخفاض ضغط الدم ، يحدُث تأثيرات منعكسة، وهو اضطراب في وظائف القلب الطبيعية، وتقليل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب نقص الأكسجين الواصل للدماغ، مما يُخفِّض بعض وظائف الدماغ.

تشمل الأعراض:

  • الدوخة والإغماء.
  • ضيق التنفس.
  • تسارع نبضات القلب.
  • التعرق.
  • الاضطرابات العقلية مثل الهذيان.

إذا تم ترك الأعراض دون تدخل طبي، من الممكن حدوث بعض المضاعفات الناجمة عن نقص الأوكسجين في الدماغ، إذ يبدأ الدماغ في التدهور بعد 4-6 دقائق دون تزويده بالأكسجين، إطالة النقص أكثر من ذلك قد يكون قاتلاً! [1] [5]

أسباب الدوخة المرتبطة بمشاكل الصمامات

يمنع تضيق صمام القلب الأبهري عند إغلاقه من تدفق الدم إلى الدماغ، قد تشمل أهم الأعراض احساسك بالدوخة، وضيق التنفس، والاغماء عند ممارسة أي نشاط.

مع حدوث الأعراض الأخرى التالية: [1] [6]

  • عدم انتظام صوت ضربات القلب.
  • ألم في الصدر.
  • التعب.
  • الخفقان.
  • تسارع نبضات القلب.

الجفاف

والجفاف من أبرز أسباب الدوخة، ويحدث بسبب عدم شرب كمية كافية منتظمة من الماء مما يُؤدي إلى فقدان الجسم لرطوبته، ويتسبب ذلك في عدم قدرة الجسم على أداء الوظائف، كالتنفس، والهضم، وغيرها العديد.

تتفاقم أعراض الجفاف عند الحركة أو الوقوف، ومن أهم هذه الأعراض: [1][7]

  • الدوخة
  • الدوار
  • الإغماء
  • البول الداكن.
  • جفاف الفم والشفتين.
  • الضعف العام.

التهاب المفاصل في العمود الفقري

من الممكن أن تضغط النتوءات العظمية على الشرايين الفقرية، بالطريقة التي تُؤثر على كمية تدفق الدم الواصلة إلى الدماغ، مما يُؤدي إلى حدوث الدوخة بشكل متكرر.[1]

الانسداد الدموي (الجلطات)

عند حدوث جلطة أو انسداد دموي في صمام القلب أو الشرايين المؤدية إلى الدماغ، مما يُؤدي إلى حدوث سكتة دماغية، قد تشمل آثارها إحساسًا مؤقتًا بالدوخة، ومع ذلك، إذا انتقل هذا الانسداد إلى الجهاز الدهليزي فقد تتسبب إحساسًا شديدًا بالدوخة، ولذلك فهو أحد أسباب الدوخة.[1] 

النوبة القلبية

يُعد الإحساس بالدوخة التي تترافق أحيانًا مع ضيق التنفس أحد أهم الأعراض الشائعة للإصابة بنوبة قلبية صامتة، ويحدُث ذلك بسبب النقص التدريجي للدم المتدفق إلى الدماغ.[1][8]

تسارع التنفس

يقوم الجسم في هذه الحالة بطرد كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر من المعتاد، مما يُخفِّض من مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم ويؤثر على وظيفة خلايا المخ، ويُسبب الإحساس بالدوخة.[1]

اضطرابات الجهاز العصبي

يمكن أن تتسبب اضطرابات الجهاز العصبي والإحساس بالدوخة وعدم التوازن، ومن أهم الأسباب الشائعة لحدوث ذلك ما يلي:[1]

  • اعتلالات الأعصاب الطرفية التي تسبب ضعف وظيفة الأعصاب في الساقين أو القدمين
  • التصلب المتعدد.

انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يحدُث بشكل شائع لدى كبار السن، خاصة الذين يُعانون من السكري، أو من المشاكل والاضطرابات القلبية، وتتمثل بحدوث ما يلي:

  • انخفاض في ضغط الدم.
  • تجمع الدم في الجزء السفلي من الجسم أثناء الجلوس أو الاستلقاء.

مما يُسبب دوخة عند الوقوف المفاجئ.[1]

الإجهاد أو التوتر أو الإرهاق

يتسبب الإجهاد، والتوتر، والإرهاق في انخفاض بكفاءة أقل جذع الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان التوازن والإحساس بالدوخة.

يُؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات نشاط القشرة الدماغية حيث تعمل على المساعدة في الحفاظ على التوازن من خلال التحكم في حركات العضلات الإرادية.[1]

اضطرابات الرؤية

في كثير من الحالات، تحدُث الدوخة بسبب مشاكل في الرؤية (النظر)، فعندما تكون العيون غير متوازنة، سوف تتلقى إشارات متضاربة من الدماغ، ويُمكن أن تنحرف هذه الإشارات عن مسارها الصحيح، لذلك تجتهد العيون لإعادة تجميع الصور معًا للحصول على رؤية موحدة لمحيطها، مما يُسبب الإحساس بالدوخة.[1][11]

أسباب الدوخة الناتجة عن اضطرابات الجهاز الدهليزي

تحدُث الدوخة في بعض الحالات التي تقوم بزيارتنا بسبب وجود اضطرابات أو ضعف في الجهاز الدهليزي (هو الجهاز المسؤول عن التوازن في الجسم)، ويحدث ذلك بشكل شائع بسبب:

  • إصابة الرأس.
  • الشيخوخة.
  • العدوى الفيروسية.
  • العوامل الوراثية والبيئية.

قد تسبب عدة أمراض وحالات طبية أخرى مرتبطة بحدوث اضطرابات الجهاز الدهليزي لإحساسك بالدوخة، ويشمل ذلك عدة حالات:

  • ضغط الأوعية الدموية في العصب الدهليزي.
  • الدوار المرتبط بالصداع النصفي: يتميز عادةً بحدوث ألم في الرأس مصحوب بأعراض مرتبطة بضعف الجهاز الدهليزي مثل الدوخة وعدم تحمل الحركة.
  • تسمم الأذن (Ototoxicity): يحدث بسبب التعرض لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية، أو المضادات الحيوية، والتي تتلف أعصاب الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي القوقعي.
  • التهاب الأذن الوسطى: وهي عدوى بكتيرية تصيب الأذن الوسطى والتهاب السحايا هو عدوى بكتيرية تصيب غطاء الدماغ وقد تنتشر إلى الأذن الداخلية.
  • تصلب الأذن: وهو نمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى.
  • تضخم القناة الدهليزية: يحدُث في القناة اللمفاوية المملوءة بالسائل والمتصلة بالكيس اللمفي الداخلي، والتي تتأثر وظيفتها عندما تتضخم أكثر من المعتاد.

أسباب الدوخة الناتجة عن الأدوية

يمكن لبعض الأدوية التي تصرف بوصفة طبية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية أن تسبب دوارًا مؤقتًا، وهي من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا.

تشمل الأدوية التي تسبب انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم، أو الجفاف، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.

تُظهر الدراسات أنه كلما زاد عدد الأدوية التي تتناولها، زادت احتمالية الدوخة والإغماء، لا سيما عند كبار السن بنسبة أعلى، ومع ذلك، إذا أدى تناولك لأدوية معينة إلى إحساسك بالدوار، فاسأل الطبيب عما إذا كان بإمكانك تغيير الأدوية.[9]

كيف أعرف أسباب الدوخة؟

يتم ذلك بزيارة الطبيب لإجراء التشخيص المناسب وتقييم الحالة وتحديد أسباب الدوخة بدقة؟

لعلك تساءلت: ما هي أسباب الدوخة المفاجئة؟

المصادر:

https://www.pennmedicine.org/for-patients-and-visitors/patient-information/conditions-treated-a-to-z/aneurysms#:~:text=Aneurysms%20in%20the%20brain%20may,rate%2C%20and%20lightheadedness%20may%20occur.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/heart-arrhythmia/symptoms-causes/syc-20350668

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5495592/

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/aortic-stenosis/symptoms-causes/syc-20353139#:~:text=Symptoms%20of%20aortic%20valve%20stenosis,dizzy%20or%20fainting%20with%20activity

https://www.pennmedicine.org/updates/blogs/heart-and-vascular-blog/2022/april/4-silent-heart-attack-signs#:~:text=Shortness%20of%20breath%20can%20occur,to%20experience%20shortness%20of%20breath.

أنواع الصداع

الصداع: أبرز أنواعه

أنواع الصداع

ظت بأن الصداع من أكثر الأعراض التي نشكو منها خلال حياتنا اليومية، أو نسمع الآخرين يشكون منها، ووفقاً للإحصائيات؛ فإنّ أكثر من 50% من سكان العالم عانوا من واحد أو أكثر من أشكال الصداع، فإذا كنت أنت أو من يهمك أمرهم من هؤلاء الأشخاص فلا بد بأنك مهتم بمعرفة أبرز أنواع الصداع التي قد تصاب بها، لذلك تابع المقال لمعرفة المزيد من المعلومات.1

أنواع الصداع التي قد تصاب بها

ومنها ما يلي:

●       الصداع النصفي

الصداع النصفي هو من أكثر الأنواع التي قد تؤثر في قدرتك على ممارسة حياته اليومية، ويكون على شكل ألم نابض تشعر به على أحد جانبي الرأس أو كليهما، ويكون مصحوبًا بالدوخة أو الغثيان أو التقيؤ أو اضطرابات بصرية أو حساسية تجاه الأضواء أو الروائح أو الضوضاء، ويرتبط حدوثه بعوامل عدة؛ كالإجهاد، أو الحرمان من النوم، أو التغيرات البيئية والمناخية، ويستمر غالباً لمدةٍ تتراوح بين 4-72 ساعة في حال لم يتم علاجه.2، 5

●       صداع التوتر

وكما يُظهر المصطلح فإن هذا النوع من الصداع مرتبط بتعرضك للتوتر والضغوط النفسية، ويكون على شكل إحساس بألم أو ثقل يؤثر في جميع أنحاء رأسك، مصحوب بألم في المنطقة التي تُحيط بعضلات الرقبة أو الكتف أو الجبهة أو فروة الرأس، ومن الجدير ذكره أن نوبة صداع التوتر تستمر لمدة نصف ساعة إلى 7 أيام، بحيث تستمر لفترةٍ أقل من 15 يوم في الشهر لمدة 3 أشهر على الأقل.3، 4

●       صداع الجيوب الأنفية

يرتبط حدوثه بإصابتك بالتهابات الجيوب الأنفية، ويكون هذا الصداع على شكل ألم عميق ومستمر في فراغات الجيوب الأنفية؛ أي عظام الخدين أو الجبهة أو جسر الأنف، ويزداد الألم سوءًا مع تحريك الرأس بصورةٍ مفاجئة، ويستمر لعدة أيام أو أكثر من ذلك.2، 6

●       صداع الإجهاد (صداع الرياضة)

ويحدث في أغلب الحالات بعد ممارستك للتمارين أو الأنشطة المُجهدة؛ كرفع الأثقال أو الجري، أو حتى العلاقة الجنسية، ويكون الصداع نابضًا يمتد على جانبي الرأس، ويستمر لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة تتراوح بين 5 دقائق إلى يومين.2، 7

 

●       الصداع العنقودي

ويعد من أكثر الأنواع شدة، على الرغم من أنه أقل شيوعًا مقارنةً بالصداع النصفي وصداع التوتر، ويحدث على شكل ألم شديد مفاجئ تشعر به خلف إحدى العينين، ويُحفز ظهوره تدخين السجائر أو تعاطي الكحول أو التعرض للأضواء الساطعة أو تناول بعض الأطعمة، ويستمر فترة تتروح بين 1-3 ساعات، وقد يحدث يومياً أو عدة مرات في نفس اليوم الواحد بنفس الطريقة في كل مرة.8

●       الصداع النومي

وغالبًا ما يُصيب هذا الصداع كبار السن في الخمسينات من أعمارهم، بما يتسبب بإيقاظك من النوم دون وجود سبب واضح لحدوثه، وهو على شكل ألم خافق يؤثر في كلا جانبي الرأس وتتراوح شدته بين الخفيفة إلى المتوسطة، مصحوبًا بالغثيان والحساسية تجاه الأصوات أو الأضواء، وقد يستمر لمدة تصل إلى 3 ساعات، ويتكرر حدوثه عدة مرات أسبوعيًا.9

●       صداع فرط استعمال الأدوية (الصداع الارتدادي)

ويحدث نتيجة الإفراط في استخدام المسكنات والأدوية لعلاج أنواع الصداع الأخرى، ويؤدي لحدوث أعراض مشابهة لأعراض صداع التوتر أو النصفي، ويستمر غالباً لفترة تتراوح بين 2 – 10 أيام، أو عدة أسابيع.10، 9

●       الصداع المرتبط بالكافيين

ويرتبط حدوثه باستهلاك كميات كبيرة من الكافيين (أي أكثر من 4 أكواب يومياً)، أو نتيجة الاعتياد على الكافيين لفترة والتوقف عنه بشكلٍ مفاجئ، ويؤثر ألم الرأس هنا في كلا جانبي رأسك، ويكون متوسط إلى شديد، ويستمر لساعات أو عدة أيام.9، 11

●       صداع الكحول او الأدوية المخدرة

ويكون هذا الصداع على شكل صداع نابض تشعر به في وقت لاحق من نفس اليوم أو اليوم التالي لليوم الذي أفرطت فيه في شرب الكحول، ويكون مشابهًا للصداع النصفي، وتزداد شدته مع الحركة، وتستمر الأعراض لمدة أقل من 3 أيام.9

●       الصداع الهرموني

ويرتبط غالباً بالتغيرات الهرمونية؛ خاصة التي تطرأ على جسد النساء خلال الدورة الشهرية أو نتيجة استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، ويكون على شكل صداع نابض شديد أو خافق خفيف مصحوب بالغثيان أو الإرهاق أو الدوخة أو الحساسية تجاه الضوء، وغالباً ما يستمر لساعات حتى أيام.3، 13

●       صداع ارتفاع ضغط الدم

ويرتبط هذا الصداع عادةً بارتفاع ضغط الدم الشديد، ويكون نابضًا بحيث يؤثر في كلا جانبي الرأس، ويزداد سوءًا مع ممارسة أي نشاط أو حركة، وهو يُشير إلى الحاجة للحصول على رعاية طارئة لتقليل ضغط الدم، وغالباً ما يستمر لمدةٍ تتراوح بين 15-60 دقيقة.3، 12

●       الصداع المرتبط بالتعرض لإصابة

وغالباً ما يظهر بعد التعرض لإصابات الرأس، ويكون مشابهًا لصداع التوتر أو الصداع النصفي، وقد يستمر لفترة 6-12 شهر أو أكثر من ذلك بعد التعرض للإصابة.3


المصادر:

1.https://www.usatoday.com/story/news/health/2022/04/18/headaches-migraines-affect-most-people-on-earth/7357727001/

2.https://www.dignityhealth.org/articles/7-common-types-of-headaches-and-how-to-fight-them

3.https://www.healthline.com/health/headache/types-of-headaches#Types-of-common-headaches

4.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/tension-headache/symptoms-causes/syc-20353977

5.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/migraine-headache/symptoms-causes/syc-20360201

6.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/sinus-headaches/symptoms-causes/syc-20377580

7.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/exercise-headaches/symptoms-causes/syc-20372276

الجيوب الأنفية: هل تعاني منها؟

الجيوب الأنفية: هل تعاني منها؟ 

الجيوب الأنفية: هل تعاني منها؟

تُصيب الجيوب الأنفية أو ما يُعرف بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ما نسبته 5-12% من سكان العالم، وإذا كنت من هؤلاء الأشخاص فلا بد بأنك مهتم بمعرفة أبرز المعلومات المتعلقة بالحالة، بما في ذلك أسبابها، وطرق علاجها وتخفيف ألمها، لذلك تابع مقال د.قيس الجفوت اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة.لمعرفة المزيد من المعلومات.

لماذا أنت مُصاب بالتهاب الجيوب الأنفية؟

ليس بالضرورة أن يكون التهاب الجيوب الأنفية الذي أصابك مزمنًا، فقد يكون حادًا أو عرضياً؛ بمعنى أنه يحدث نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية، كتلك المسببة لنزلات البرد أو الأنفلونزا، أو التهاب الأسنان، و ستتعافى من التهاب الجيوب بمجرد زوال العدوى.

إلا أن الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن (أي طويل المدة) قد يكون ناجمًا عن مشاكل صحية أخرى لديك، من أبرزها الآتي:

  • الحساسية، مثل: التهاب الأنف التحسسي، أو الربو.
  • الزوائد الأنفية.
  • التدخين.
  • ضعف جهاز المناعة، كالمصابين بالسرطانات.
  • انحراف الحاجز الأنفي.

ما هي الأعراض الدالة على إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية؟

إذا كنت مُصابًا بالإتهاب فلا بُد من أنك تشكو من الأعراض التالية:

  • الشعور بألم أو انتفاخ أو ألمس عند لمس المنطقة المحيطة بالعيون أو الجبهة أو الخدين.
  • انسداد الأنف.
  • عدم القدرة على الشم.
  • خروج مخاط أو بلغم بلونٍ أخضر أو أصفر.
  • الصداع خاصة في مناطق الجيوب الأنفية (الفراغات الموجودة بالقرب من الأنف والعيون).
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم الأسنان.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • التهيج، وصعوبة الرضاعة، والتنفس عبر الفم، بالنسبة للأطفال الرضع والصغار.

كيف يمكنك التأكد من إصابتك؟

سيقوم طبيبك بتشخيص إصابتك من خلال قيامه بلمس الوجه بلطف وسؤال المريض عمّا يشعر بما يُمكن فحص المنطقة داخل تجويف الأنف، والتحقق من ضغط الجيوب والشعور بالألم فيها، وقد يقوم بإخضاعك لفحوصات أخرى لتأكيد التشخيص، منها ما يلي:

  • التنظير الأنفي بما يمكن من رؤية الجيوب الأنفية من الداخل.
  • تصوير الأنف باستخدام الصورة المقطعية أو صورة الرنين المغناطيسي.
  • أخذ عينة من الأنف والجيوب الأنفية، وإخضاعها للزراعة المخبرية.
  • اختبار الحساسية، للتثبت من وجود حساسية أو نفي ذلك.

كيف يمكنك التخلص من هذه الجيوب؟

تختلف الخطة العلاجية باختلاف المسبب؛ فالعدوى الفيروسية قد تزول من تلقاء ذاتها دون أدوية، فقط يلزم اتباع بعض الطرق المنزلية التي تخفف الأعراض وأخذ مسكنات الألم، أما المسببات والحالات الأخرى فقد تستلزم استخدام ما يلي:

  • المضادات الحيوية: والتي يصفها الطبيب لمدة 10-14 يومًا لحالات العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب، ولا داعي لاستخدامها في حال كانت العدوى التي أصابتك فيروسية؛ كنزلات البرد.
  • مسكنات الألم: مثل الآيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الشعور بالألم والانزعاج والصداع المرتبط بالتهاب الجيوب.
  • مزيلات الاحتقان: وتعمل على تقليل كمية المخاط والبلغم في الجيوب.
  • أدوية الحساسية: مثل: مضادات الهيستامين، ويصفها الطبيب في حال كانت الحساسية هي المسبب أو رافقت التهاب الجيوب.
  • الكورتيزون: ويصفه الطبيب لتخفيف انتفاخ أغشية الجيوب الأنفية.
  • طرق منزلية لتخفيف الجيوب الأنفية

قد تكون قادر على تخفيف أعراض هذا المرض باتباع بعض الطرق المتوفرة في منزلك، ومنها الآتي:

  • ترطيب المنزل بتشغيل أجهزة الترطيب.
  • استنشاق بخار الماء الساخن، من خلال الجلوس في حمام ماء ساخن، أو التعرض للبخار الساخن الناجم عن وجود ماء ساخن في وعاء.
  • تطبيق كمادات الماء الدافئ على الوجه.
  • غسل الأنف والممرات الأنف بمحلول ملحي، أو استخدم الأجهزة المخصصة لإزالة المخاط.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

أسئلة شائعة عن الجيوب الأنفية

هل هذا التهاب الجيوب الأنفية معدي؟

لا، فالتهاب الجيوب الأنفية بحد ذاته ليس معديًا، ولكن قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا المسببة للالتهاب منك إلى الآخرين عن طريق بعض الممارسات؛ كالعطاس أو السعال دون استخدام التدابير اللازمة.3

متى يجب علي زيارة الطبيب؟

يجدر بك زيارة الطبيب في حال تكرار التعرض لهذا لالتهاب أو استمرارها لأكثر من 10 أيام دون الاستجابة للعلاجات التي أوصى بها الطبيب، أو في حال ظهور أعراض تدل على الإصابة بعدوى شديدة، مثل:

  • الحمى الشديدة.
  • انتفاخ أو احمرار المنطقة المحيطة بالعيون.
  • الصداع الشديد.
  • انتفاخ الجبهة.
  • الارتباك الذهني.
  • مشاكل الرؤية؛ كالرؤية المزدوجة.
  • تيبس الرقبة.

المصادر:

1.https://www.jacionline.org/article/S0091-6749(18)32786-6/fulltext

2.https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/ears-nose-and-throat/sinusitis

3.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17701-sinusitis#symptoms-and-causes

4.https://www.nhs.uk/conditions/sinusitis-sinus-infection/

5.https://www.mercy.com/health-care-services/primary-care-family-medicine/conditions/sinusitis

6.https://acaai.org/allergies/allergic-conditions/sinus-infection/

7.https://www.webmd.com/allergies/sinusitis-and-sinus-infection

8.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/chronic-sinusitis/symptoms-causes/syc-20351661

يمكنك التواصل مع العيادة لحجز موعد او إستشارة

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى: أهم المعلومات 

التهاب الأذن الوسطى

يُصيب التهاب الأذن الوسطى حوالي 10 آلاف شخص من كل 100 ألف شخص حول العالم، مع الإشارة إلى أنّ 51% من المُصابين بهذه الحالة هم من فئة الأطفال تحت سن 5 سنوات، فإذا كنت أنت أو طفلك من هؤلاء الأشخاص فلا بد بأنك مهتم بمعرفة أبرز الجوانب المتعلقة بهذه الحالة، بما في ذلك أسبابها، وطرق علاجها وتخفيف ألمها، لذلك تابع مقال د.قيس الجفوت اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة لمعرفة المزيد من المعلومات.

لما قد تصاب التهاب الأذن الوسطى؟

يُصيب التهاب الأذن الوسطى المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن والتي تكون مملوءة بالهواء وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية صغيرة الحجم، وذلك نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية؛ إذ تنتقل العدوى بسهولةٍ من مؤخرة الحلق إلى الأذن الوسطى نظرًا لاتصالهما معًا بواسطة قناة استاكيوس، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى وزيادة الضغط على طبلة الأذن.

هل أنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟

ستكون أنت أو أبناؤك أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة في حال كنت ضمن الفئات الآتية:

  • صغار السن: تحديدًا من تتراوح أعمارهم بين 6-24 شهرًا، فهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى نظرًا لصغر حجم قناة استاكيوس وشكلها، عدا عن الجهاز المناعي ما يزال في تطور لديهم.
  • الرضع الذين يرضعون حليبًا صناعيًا: خاصة وهم مستلقين على ظهورهم، فهم أكثر عرضة مقارنةً بالأطفال الذين يعتمدون على حليب الثدي في تغذيتهم.
  • الأطفال في الحضانات والمدارس: فمقارنةً بالمتواجدين في المنازل؛ فإن الأمراض والعدوى الفيروسية تنتقل بين أطفال الحضانات والمدارس بصورةٍ وسهولةٍ أكبر.
  • الأطفال المصابين بالحنك المشقوق: نظرًا لاختلاف بنية العظام والعضلات لديهم، ما يجعل تصريف السوائل عبر قناة استاكيوس أصعب.
  • المتواجدين في الأماكن خلال فصلي الشتاء والخريف: إذ تنتشر الحساسية وحبوب اللقاح والإنفلونزا بصورةٍ أكبر خلال هذه المواسم.
  • المعرضين لدخان السجائر أو الهواء الملوث باستمرار.
  • اللذين يملكون تاريخاً عائليًا للإصابة بالتهابات الأذن.
  • المصابين بضعف الجهاز المناعي.

ما هي الأعراض الدالة على إصابتك بالأذن الوسطى؟

ستُلاحظ ظهور مجموعة أعراض إذا كنت أنت أو ابنك مُصابًا بـ التهاب الأذن الوسطى، ومن أبرزها ما يلي:

ألم الأذن.

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • عدم امتلاك طاقة كافية لأداء المهام.
  • ضعف السمع قليلاً.
  • ثقب طبلة الأذن أو نزول قيح من الأذن، ويكون ذلك في حالاتٍ محدودة.

بالنسبة للأطفال الرضع، فقد تُلاحظ عليهم أيضًا ظهور الأعراض التالية:

  • سحب أو شد أو فرك الأذن.
  • سوء التغذية.
  • التهيج والأرق ليلاً.
  • السعال أو سيلان الأنف.
  • صعوبة السمع؛ وقد يظهر ذلك نتيجة عدم الانتباه أو الاستجابة للأصوات الهادئة أو الهمس الخفيف.

كيف يمكنك التأكد من إصابتك بالأذن الوسطى؟

سيقوم طبيبك بتشخيص إصابتك بـ التهاب الأذن الوسطى من خلال إجراء الفحص البدني  باستخدام أدوات مختلفة؛ منها: منظار الأذن وقياس الطبل، وقياس الانعكاس الصوتي، إلى جانب أخذ التاريخ المرضي ومعرفة العلامات والأعراض التي يشكو منها المريض.

كيف يمكنك التخلص من الأذن الوسطى؟

تختلف الخطة العلاجية باختلاف المسبب، والعمر، وشدة العدوى، وطبيعتها، والأعراض المسببة لها، وبشكلٍ عام قد تتضمن الخطة العلاجية التي يصفها الطبيب لك ما يلي:

  • مسكنات الألم: مثل: الإيبوبروفين (أدفيل) أو باراسيتامول (بنادول).
  • المضادات الحيوية: وتوصف في حالات وجود عدوى بكتيرية فقط، ويعد أموكسيسيلين/ كلافولانات (Augmentin®‎) الخيار العلاجي الأول لهذا النوع من العدوى.
  • غرس أنبوب ثقب الطبلة (Tympanostomy tube): والذي يُتيح دخول الهواء إلى الأذن الوسطى وتصريف السوائل منها، ولكنه يوصف في حالاتٍ معينة فقط؛ مثل: التهابات الأذن المستمرة أو متكررة الحدوث، أو استمرار وجود السائل في الأذن الوسطى لأشهر بعد زوال العدوى.

هل التهاب الأذن الوسطى معدي؟

لا، فالتهاب الأذن الوسطى بحد ذاته ليس معدٍ ولا ينتقل من شخصٍ لآخر، ولكن قد يكون المسبب معديًا؛ كنزلات البرد التي تنتقل إلى الآخرين عبر رذاذ العطاس أو السعال.

المصادر:

1.https://www.wikidoc.org/index.php/Otitis_media_epidemiology_and_demographics#cite_note-pmid22558393-1

2.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/ear-infections/symptoms-causes/syc-20351616

3.https://www.healthdirect.gov.au/otitis-media

4.https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/otitis-media

5.https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/ears-nose-and-throat/middle-ear-infection-otitis-media

6.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470332/

7.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/8613-ear-infection-otitis-media#management-and-treatment

8.https://www.uptodate.com/contents/acute-otitis-media-in-adults

9.https://www.health.ny.gov/publications/4815/